Différents termes présents dans le Coran et/ou la Sunna, et désignant : l'idole, ou la statue, ou l'image

-
I) Ce qui est autre que Dieu et à quoi des humains rendent un culte ('ibâda kub'râ) :

-
"طاغُوْت" / "thâghût" :

Il s'agit de "la chose autre que Dieu qui est adorée" : "وروى ابن وهب عن مالك بن أنس: الطاغوت ما عبد من دون الله" (Tafsîr ul-Qurtubî, 5/248). Un article est entièrement consacré au développement lié à ce terme "thâghût".

-
– "وَثَن" / "wathan" : "l'idole" :

--- D'après un avis : C'est le terme général, qui englobe tout ce que désignent les termes qui seront donnés ci-après. "والأصنام جمع صنم، وهو ما جعل على صورة إنسان أو غيره، يعبد من دون الله. أما الوثن فهو ما عبد من دون الله، على أي وجه كان، وفي الحديث: "لا تجعل قبري وثنا يعبد" فالوثن أعم من الصنم" (Al-Qawl ul-mufîd 'alâ kitâb it-tawhîd). Le wathan est ce qui est adoré en dehors de Dieu, que cela ait la forme d'un être animé, ou que cela soit une pierre, ou un arbre, ou que cela soit un concept.

--- D'après un autre avis : il s'agit de ce qui est adoré en-dehors de Dieu et à quoi on a donné une forme non-humaine. "الصنم: ما كان منحوتًا على صورة البشر؛ والوثن: ما كان منحوتًا على غير ذلك؛ ذكره الطبري عن مجاهد. والظاهر أن الصنم ما كان مصورًا على أي صورة؛ والوثن بخلافه كالحجر والبينة - وإن كان الوثن قد يطلق على الصنم -؛ ذكر معناه غير واحد، ويروى عن بعض السلف ما يدل عليه" (Tayssîr ul-'Azîz l-Hamîd, Sulaymân ibn Abdillâh ibn Muhammad ibn 'Abd il-Wahhâb).
Semble aller dans le sens de cet autre avis : l'argumentation de Abraham (sur lui soit la paix) : "Vous n'adorez, en-deçà de Dieu, que des wathan" : "وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" (Coran 29/16-17). Il voulait leur dire : "que des statues n'ayant même pas la forme d'une personne particulière". Al-Âlûssî commente ce passage en les termes suivants : "أي ما تعبدون من دونه تعالى إلا أوثانا هي في نفسها تماثيل مصنوعة لكم ليس فيها وصف غير ذلك" (Rûh ul-ma'ânî).

Le hadîth suivant pour sa part se marier avec le premier comme le second de ces deux avis : "عن عدي بن حاتم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، فقال: "يا عدي، اطرح عنك هذا الوثن" (at-Tirmidhî, 3095) ; "عن عدي بن حاتم قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، فقال: "يا عدي، اطرح هذا الوثن من عنقك!" قال: فطرحته" (Tafsîr ut-Tabarî, n° 16332).

-
"صَنَم" / "sanam" :

Il s'agit de ce qui est adoré en-dehors de Dieu et qui a la forme d'une créature animée (Al-Qawl ul-mufîd, p. 105) ; ou d'un être humain (Tayssîr ul-'Azîz il-Hamîd) ; ou une forme quelconque (Tayssîr ul-'Azîz il-Hamîd).

"وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ" (Coran 26/69-71) ; "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ" (Coran 6/74) ; "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ" (Coran 14/35-36).

-
"نَصْب" / "nasb" :

De quoi s'agit-il ?

--- soit d'un synonyme de "sanam" : cela a alors le sens de : "chose érigée pour être adorée". "وأما الأنصاب فقيل: هي الأصنام" (Tafsîr ul-Qurtubî) ; "الجوهري: والنصب ما نصب فعبد من دون الله" (Tafsîr ul-Qurtubî) ; "وثانيهما: أن يكون المراد من النصب الأنصاب، وهي الأشياء التي تنصب فتعبد من دون الله، كقوله: وما ذبح على النصب. وقوله: يوفضون يسرعون" (Tafsîr ur-Râzî) ;

--- soit d'un sanam d'un type particulier : un sanam devant lequel on sacrifiait des bêtes. "وقيل: النُصُب جمع نصاب، هو حجر أو صنم يذبح عليه، ومنه قوله تعالى: وما ذبح على النصب" (Tafsîr ul-Qurtubî) ; "وما ذبح على النصب} كانت لهم حجارة منصوبة حول البيت يذبحون عليها ويشرحون اللحم عليها، يعظمونها بذلك ويتقربون به إليها، تسمى الأنصاب" (Tafsîr uz-Zamakhsharî) ;

--- soit d'une pierre sur laquelle on sacrifiait des bêtes pour le "sanam", et qui était donc considérée sacrée. "وأما الأنصاب: فإن كانت الحجارة التي يذبحون عندها وينحرون، فحكم عليها بالرجس دفعا لما عسى أن يبقى في قلب ضعيف الإيمان من تعظيمها. وإن كانت الأنصاب التي تعبد من دون الله فقرنت الثلاثة بها مبالغة في أنه يجب اجتنابها كما يجب اجتناب الأصنام" (Al-Bahr ul-muhît) ; "وما ذبح على النصب} النصب واحد الأنصاب. وهي أحجار كانت منصوبة حول البيت يذبحون عليها ويعدون ذلك قربة. وقيل: هي الأصنام وعلى بمعنى اللام أو على أصلها بتقدير وما ذبح مسمى على الأصنام" (Tafsîr ul-Baydhâwî). Ibn Bâz a dit pour sa part : "والأنصاب والأزلام أشياء كانت في الجاهلية: أنصاب كانوا ينصبونها يذبحون عندها لأصنامهم، فأنكر الله عليهم ذلك وأمر بإزالتها والقضاء عليها" (Ibn Bâz). Al-Bukhârî a cité dans son Jâmi' Sahîh ce commentaire de Ibn Abbâs : "وقال ابن عباس: "الأزلام: القداح يقتسمون بها في الأمور؛ والنصب: أنصاب يذبحون عليها" (Kitâb ut-Tafsîr), sur quoi Ibn Hajar a rajouté ceci : "وقال ابن قتيبة: هي حجارة كانوا ينصبونها ويذبحون عندها فينصب عليها دماء الذبائح" (Fat'h ul-bârî).

-
--- Quant à "نُصُب", soit c'est un singulier et donc une autre prononciation de "نَصْب" ; soit c'est un pluriel, soit c'est le pluriel de "نِصَاب".

--- Quant à "أنصاب", soit c'est un autre pluriel de "نَصْب", soit c'est le pluriel du pluriel "نُصُب".
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (Coran 5/90) ; "وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ" (Coran 5/3) ; "يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ" (Coran 70/43).

-

II) L'image, la statue : Ce à quoi parfois des humains rendent un culte ('ibâda kub'râ), parfois pas :

-
"صُوْرَة" / "Sûra" / "تَصْوِيْر" / "taSwîr" (terme présent dans la Sunna) : "l'image", "la forme" :

Cela désigne la représentation d'un être animé, qu'elle soit faite dans du volume ou sur une surface plane, et que des hommes rendent le culte à ce qu'elle représente, ou pas.
"عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة، أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت. فأخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "قاتلهم الله، لقد علموا: ما استقسما بها قط". ثم دخل البيت، فكبر في نواحي البيت. وخرج ولم يصل فيه" (al-Bukhârî 4037).
"عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت، فوجد فيه صورة إبراهيم، وصورة مريم، فقال: "أما لهم، فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة! هذا إبراهيم مصور، فما له يستقسم" (al-Bukhârî 3173).
"عن القاسم بن محمد، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: أنها أخبرته أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب، فلم يدخله، فعرفت في وجهه الكراهية، فقلت: يا رسول الله أتوب إلى الله، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ماذا أذنبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال هذه النمرقة؟" قلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون، فيقال لهم أحيوا ما خلقتم." وقال: "إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة" (al-Bukhârî, 1999, Muslim, 2107).

-
"تمثال" / "timthâl" (terme présent dans le Coran et la Sunna) : "la représentation" :

Cela est :

--- soit un synonyme de Sûra, et ce terme possède alors un sens aussi général que lui : "عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها: أنها كانت اتخذت على سهوة لها سترا فيه تماثيل، فهتكه النبي صلى الله عليه وسلم، فاتخذت منه نمرقتين، فكانتا في البيت يجلس عليهما" (al-Bukhârî, 2347) ; "عن القاسم بن محمد، أنه سمع عائشة، تقول: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل، فلما رآه هتكه وتلون وجهه وقال: "يا عائشة أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة، الذين يضاهون بخلق الله." قالت عائشة: فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين" (al-Bukhârî, n° 5610, Muslim, 2107) ;

--- soit une Sûra d'un type particulier : il s'agit de la Sûra qui est faite dans du volume (donc une statue, ou un buste, ou une tête), et ce, que des hommes rendent le culte à ce qu'elle représente, ou pas : "وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ" (Coran 34/12-13) ; "وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" (Coran 21/51-54).

-
Wallâhu A'lam (Dieu sait mieux).

Print Friendly, PDF & Email