Que signifie "Tawalli-l-Amr" ? Et que signifie "Wilâya" ? - ما هو تَوَلِّي الأمر؟ وما هي الوِلاية؟

-

A) Voici différentes significations du terme Amr dans le Coran et la Sunna :

"Amr" est un terme arabe qui a plusieurs sens.

Ibn Hajar écrit : "وقال غيره: لفظ الأمر يرد لمعان: منها الطلب؛ ومنها الحكم؛ ومنها الحال والشأن؛ ومنها المأمور كقوله تعالى {فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك} أي مأموره وهو إهلاكهم، واستعمال المأمور بلفظ الأمر كاستعمال المخلوق بمعنى الخلق" (FB 13/653). "والأمر يطلق بإزاء معان: منها صيغة افعل؛ ومنها الصفة والشأن" : FB 13/536).

Sens 1 : Hukm / Qadhâ' : Décider : "إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" (Coran 7/54) ; "قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ" (Coran 7/150) ;
----- "فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ لِّمَّا جَاء أَمْرُ رَبِّكَ" (Coran 11/101) : au sens de : "ma'mûr" (تسمية الشيء باسم سببه) : ce ma'mûr qui "vient" est makhlûq. "قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ" (Coran 11/73) : au sens de : "ma'mûr".

Sens 2 : Talab : Ordonner, Requérir (ce qui est une Décision d'un type particulier, car toute Décision n'entraîne pas forcément un Talab) : "إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" (Coran 18/50 - "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" : Coran 7/12) ; "وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا" (Coran 65/8).

Sens 3 : Shay' : Chose : "وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" (Coran 2/117) : "إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" (Coran 16/40) ; "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ" (Coran 12/18). Une dame demanda à Abû Bakr : "قالت: "ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟" (al-Bukhârî, 3622) : cela désigne le Dîn. Le Prophète (sur lui soit la paix) a dit : "عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد" (al-Bukhârî, 2550, Muslim, 1718) : cela désigne le Dîn. "والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه" (al-Bukhârî, 3416) : cela désigne le Dîn. Des gens du Yémen ont demandé : "قالوا: "جئناك نسألك عن هذا الأمر؟" قال: "كان الله، ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء. وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض" (al-Bukhârî, 3019) : cela désigne l'univers.

Sens 4 : Sha'n : Affaire / Hâl : Situation : "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" (Coran 36/82) ; "وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (Coran 16/77) ; "إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ" (Coran 10/3) ("أي: يدبر أمر الخلائق" : Tafsîr Ibn Kathîr ; "والأمر اسم لجنس الأمور" : Tafsîr ul-Qurtubî) ; "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" (Coran 17/85) ("وأما قوله {مِنْ أَمْرِ رَبِّي} فإنه يعني أنه من الأمر الذي يعلمه الله عزّ وجلّ دونكم، فلا تعلمونه ويعلم ما هو" : Tafsîr ut-Tabarî). Ka'b ibn Mâlik dit : "فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك، فتكوني عندهم، حتى يقضي الله في هذا الأمر" (al-Bukhârî, 4156, Muslim, 2769) : "dans cette affaire". Az-Zuhrî dit : "عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه". قال ابن شهاب: فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر رضي الله عنهما" (al-Bukhârî, 1905, Muslim, 759).

Dans le hadîth suivant, dans les deux phrases, le terme "Amr" signifie la première fois : "cette chose" (soit le sens 3), et la seconde fois : "mon affaire" (le sens 4) :
"عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني". قال: "ويسمي حاجته" (al-Bukhârî, 1109).

-

B) Voici maintenant le terme Wilâya avec l'un des sens qui sont les siens :

Le terme "Wilâya", l'un de ses sens est : "avoir en charge les affaires (de quelque chose, ou de quelqu'un)" : "الوِلَايَةُ: تَوَلِّي الأمرِ" (Al-Muf'radât, al-Asfahânî).

Même s'il existe la Wilâya sur ses propres affaires (الولاية الأصليّة), nous ne parlerons ici que de la Wilâya sur les affaires d'autrui (الولاية النيابيّة) (Wilâya 'ala-l-ghayr) (cf. Al-Fiqh ul-islâmî wa adillatuh, p. 2985).

Dans les textes suivants, on trouve ce terme Wilâya avec le mot Amr (en son sens 4 : "affaire"), pour signifier : "la responsabilité des affaires de..." :
--- "عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر - وكان آخر مجلس جلسه - متعطفا ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة. فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس، إلي"، فثابوا إليه، ثم قال: "أما بعد، فإن هذا الحي من الأنصار يقلون، ويكثر الناس. فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيهم" (al-Bukhârî, 885) ; "عت ابن عباس، رضي الله عنهما، يقول: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ملحفة متعطفا بها على منكبيه، وعليه عصابة دسماء، حتى جلس على المنبر. فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد أيها الناس، فإن الناس يكثرون، وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام. فمن ولي منكم أمرا يضر فيه أحدا أو ينفعه، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم" (al-Bukhârî, 3589) ;
--- "اللهم، من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه. ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به" (Muslim, 1828) ;
--- al-Miswar dit : "فلما ولَّوا عبد الرحمن أمرهم، فمال الناس على عبد الرحمن" (al-Bukhârî, 6781).
-

Le détenteur de l'autorité sur quelque chose ou quelqu'un est "celui qui gère les affaires de la chose, ou la personne, dont il a la responsabilité" : "من يتولّى أمرهم".
On l'appelle aussi : "وَلِيُّ الأَمْر" (pluriel : "وُلاة الأمور").

On retrouve le terme "Walî" avec ce sens dans le verset suivant, qui parle des Quraysh Polycultistes : "(...) alors qu'ils empêchent (les musulmans d'accéder) à la Mosquée Sacrée, alors qu'ils n'en sont pas les Walî [légitimes] ; ses Walî [légitimes] ne sont que les pieux. Mais la plupart d'entre eux ne savent pas" : "وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ" (Coran 8/34). "وكانوا يقولون: "نحن ولاة البيت والحرم، فنصدّ من نشاء وندخل من نشاء". {وَما كانُوا أَوْلِياءَهُ} وما استحقوا - مع إشراكهم وعداوتهم للدين - أن يكونوا ولاة أمره وأربابه" (Tafsîr uz-Zamakhsharî) ; "وجملة: {إن أولياؤه إلا المتقون} تعيين لأوليائه الحق، وتقرير لمضمون {وما كانوا أولياءه} مع زيادة ما أفاده القصر من تعيين أوليائه" (At-Tahrîr wa-t-tanwîr).

-

La Wilâya 'ala-l-ghayr a donc le même sens que la Imâra : le fait d'avoir autorité sur quelque chose / quelqu'un.
-
Cependant, ce qui importe est de déterminer le (ou les) domaine(s) auquel(auxquels) s'applique la Wilâya dont telle personne est chargée shar'an, et ceux auxquels elle ne s'applique pas.

-
Ainsi, il faut noter ce qui suit...

--- Même si le mari est chef de famille (Amîr), il n'a pas Wilâya sur les biens matériels de son épouse. De même, le père est le chef de la famille, mais il n'a pas Wilâya sur les biens matériels de ses enfants (garçons comme filles) qui sont devenus pubères et suffisamment matures. Cette Wilâya (الولاية على مال الغير) n'existe que par rapport aux enfants non-pubères ainsi qu'à ceux qui ne sont pas sains d'esprit (et ne peuvent donc pas gérer leur argent). "وَلاَ تُؤْتُواْ السفهاء} المبذرين أموالهم الذين ينفقونها فيما لا ينبغي ولا قدرة لهم على إصلاحها وتثميرها والتصرف فيها. والخطاب للأولياء. وأضاف إلى الأولياء أموال السفهاء بقوله {أموالكم} لأنهم يلونها ويمسكونها {التي جَعَلَ الله لَكُمْ قياما} أي قواماً لأبدائكم ومعاشا لأهلكم وأولادكم فيما بمعنى قياماً نافع وشامي كما جاء عوذا بمعنى عياذا وأصل قيام قوام فجعلت الواو ياء لانكسار ما قبلها وكان السلف يقولون المال سلاح المؤمن ولأن أترك ما لا يحاسبني الله عليه خير من أن أحتاج إلى الناس وعن سفيان وكان له بضاعة يقلبها لولاها لتمندل بى بنوا العباس {وارزقوهم فِيهَا} واجعلوها مكاناً لرزقهم بأن تنجروا فيها وتربحوا حتى تكون نفقتهم من الأرباح لامن صلب المال فيأكلها الإنفاق {واكسوهم وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} قال ابن جريج عدة جميلة إن صلحتم ورشدتم سلمنا إليكم أموالكم وكل ما سكنت إليه النفس الحسنة عقلاً أو شرعاً من قول أو عمل فهو معروف وما أنكرته لقبحه فهو منكر. {وابتلوا اليتامى} واختبروا عقولهم وذوقوا أحوالهم ومعرفتهم بالتصرف قبل البلوغ. فالابتلاء عندنا أن يدفع إليه ما يتصرف فيه حتى تتبين حاله فيما يجئ منه. وفيه دليل على جواز إذن الصبي العاقل في التجارة. {حتى إِذَا بَلَغُواْ النّكَاحَ} أى الحلم، لأنه يصلح للنكاح عنده لطلب ما هو مقصود به وهو التولد. {فَإنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ} تبينتم {رَشَدًا} هداية في التصرفات وصلاحاً في المعاملات {فادفعوا إِلَيْهِمْ أموالهم} من غير تأخير عن حد البلوغ. ونظم هذا الكلام أن ما بعد "حتى" إلى "فادفعوا إِلَيْهِمْ أموالهم" جعل غاية للابتلاء؛ وهي "حتى" التي تقع بعدها الجمل" (Tafsîr un-Nassafî).

--- Quant à la Wilâya sur le mariage (الولاية على التزويج)...
Les écoles malikite, shafi'ite et hanbalite attribuent au père la Wilâya Hatm du Mariage de sa fille, fût-elle pubère : selon ces écoles, la femme n'étant pas apte à procéder à son mariage, seul son père (ou si celui-ci n'est plus présent, le walî d'après l'ordre de succession prévu) est apte à procéder à ce mariage.
----- Selon les écoles malikite et shafi'ite, le père dispose même d'une Wilâyatu Ijbâr en la matière : "والولاية: تنفيذ القول على الغير، شاء أو أبى" (Ad-Durr ul-mukhtâr, 4/154).
----- Par contre, l'école hanbalite dit que si la femme n'est pas apte à se marier elle-même, son Walî ne peut pas non plus la forcer à se marier ; la définition de cette Wilâya est la suivante : "الولاية في النكاح: سلطة شرعية لعصبة نسب أو من يقوم مقامهم، يتوقف عليها تزويج من لم يكن أهلا لعقده" (c'est la définition proposée par 'Iwadh ibn Rajâ' al-'Awfî dans Kitâb ul-wilâya fi-n-nikâh).
– Tandis que l'école hanafite dit de cette Wilâya qu'elle est seulement recommandée (Wilâyatu Nadb) (Badâ'i' us-sanâ'ï', 3/357-358)
– Enfin, pour Muhammad ibn ul-Hassan, il s'agit pour la fille d'obtenir l'autorisation - idhn - de son père pour pouvoir se marier (mais ce n'est pas qu'elle ne serait pas apte - ahl - à procéder au mariage elle-même) ; tant qu'elle n'a pas obtenu cette autorisation, le mariage auquel elle a procédé n'est pas valide, et reste suspendu à l'obtention de ladite autorisation. Il s'agit d'une Wilâyat ush-shirka (Badâ'i' us-sanâ'ï', 3/357-358), ou Wilâya mushtaraka (Ibid., 3/369).

Lire mon article relatif à la Wilâya concernant le mariage de la femme.

-

B') Le terme "Tawallî" (forme V) provient de là, et il a le sens de : "prendre en charge les affaires de quelqu'un" :

Le Prophète (sur lui soit la paix) avait dit à Abû Dharr (que Dieu soit satisfait de lui) : "(...) et ne fais pas Tawallî du bien d'un orphelin" : "عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "يا أبا ذر، إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي؛ لا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم" (Muslim, 1826).

Selon un des commentaires, le verset suivant emploie ce terme avec ce même sens : "être en responsabilité", pour : "détenir l'autorité" : "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ" : "Eh bien peut-être que si vous faites Tawallî, vous répandrez ce qui est mal sur Terre et vous couperez vos liens de parenté" (Coran 47/22). "والثاني أنه من الوِلاية لأُمور الناس؛ قاله القرظي. فعلى هذا يكون معنى {أن تُفْسِدوا في الأرض}: بالجَوْر والظُّلم" (Zâd ul-massîr).

-

B + A) Voici maintenant la Tawliyat ul-Amr (Tawliya étant à la forme augmentée II, et Amr ayant son sens 4), pour signifier : "confier l'autorité à quelqu'un" :

On trouve dans la Sunna cette formule "Tawliyat ul-Amr" :

--- "عن أبي مريم الأزدي، قال: دخلت على معاوية، فقال: "ما أنعمنا بك أبا فلان" - وهي كلمة تقولها العرب -، فقلت: "حديثا سمعتُه أُخبِرُك به؛ سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ولّاه الله عز وجل شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره". قال: فجعل رجلا على حوائج الناس" (Abû Dâoûd, 2948) ;
--- "عن أبي موسى، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي، فقال أحد الرجلين: "يا رسول الله، أَمِّرْنا على بعض ما ولّاك الله عز وجل"، وقال الآخر مثل ذلك. فقال: "إنا والله لا نُوَلِّيْ على هذا العمل أحدا سأله، ولا أحدا حرص عليه" (Muslim, 1733), نا لا نُوَلِّيْ هذا من سأله، ولا من حرص عليه" (al-Bukhârî, 6730) ;
--- "ألا من وُلِّيَ عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة" (Muslim, 1855).

Dans le premier de ces textes, le terme "Amr" revêt son 4ème sens cité plus haut : "Affaire".

-

Par contre, dans certains autres textes de la Sunna, le terme "Amr" signifie cette fois directement : "Imâra" : "l'autorité", "le pouvoir" :

"Lorsque le Amr sera confié à celui qui n'en est pas apte, attends-toi à la fin du monde" : "إذا وسد الأمر إلى غير أهله، فانتظر الساعة" (al-Bukhârî, 59) : "أي: أمرُ السُّلطةِ أو الإمارةُ أو القَضاءُ أو الحُكومةُ" (Mirqât ul-mafâtîh).

Si "Amr" signifie également "autorité", c'est parce que l'autorité consiste en "l'aptitude à émettre des ordres" ; or "ordonner" se dit : "Amr" (c'est le 2nd sens du terme, plus haut cité) ; "autorité" est donc un sens du terme "Amr" qui découle du 2nd sens : il s'agit de son sens 2'.

Ce terme "Amr" a alors le même sens que :
--- "Imra" : "وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان، حتى كان الحجاج" (al-Bukhârî, 4739),
--- et "Imâra" : "عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن تطعنوا في إمارته، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل. وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي. وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده" (al-Bukhârî, 3524, Muslim, 2426).

Celui qui dispose de ce "Amr" est dit : "Amîr", "chef".

-
Dans certains autres hadîths, on trouve la formule "هذا الأمر" pour désigner elle aussi (en ces textes-là précisément) : le fait de gouverner :

--- "عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن هذا الأمر في قريش، لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه، ما أقاموا الدين" (al-Bukhârî, 3309) ;
--- "عن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان" (al-Bukhârî, 3310, Muslim, 1820) ;
--- "وتجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه" (al-Bukhârî, 3394, Muslim, 2364) ;
--- al-'Abbâs dit à 'Alî : "اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسأله فيمن هذا الأمر: إن كان فينا، علمنا ذلك؛ وإن كان في غيرنا، علمناه، فأوصى بنا" (al-Bukhârî, 4182) ;
--- 'Abdur-Rahmân ibn 'Awf dit aux 5 autres hommes désignés par Omar pour que le calife soit parmi eux : "عن مالك، عن الزهري، أن حميد بن عبد الرحمن أخبره أن المسور بن مخرمة أخبره أن الرهط الذين ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا. فقال لهم عبد الرحمن: "لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر. ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم؟"، فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن" (al-Bukhârî, 6781) ;
--- etc.

Cependant, dans ces textes, le terme "Amr" précisément, y a-t-il le sens littéral :
----- de : "Autorité" (le sens 2') (la formule signifiant alors directement : "ce pouvoir") ?
----- ou de : "Affaire" (le sens 4) ("cette affaire" étant alors un euphémisme pour désigner : "le pouvoir") ?
Je ne sais pas (لا أدري).

-

C) Voici maintenant le terme 'Amal revêtant un sens particulier : "fonction de responsabilité publique" :

Dans l'un des hadîths cités plus haut, on a le terme "'Amal" qui désigne (dans ce texte-là précisément) : "le poste de responsabilité publique et d'autorité".
Voici ce hadîth : "عن أبي موسى، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي، فقال أحد الرجلين: "يا رسول الله، أَمِّرْنا على بعض ما ولّاك الله عز وجل"، وقال الآخر مثل ذلك. فقال: "إنا والله لا نُوَلِّيْ على هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه" (Muslim, 1733).

-
De ce "'Amal" dérive ensuite "'Âmil", qui est celui qui occupe pareil poste.
De lui dérive également "Ista'mala" (à la forme X), qui signifie : "nommer à ce genre de poste".

La forme II, "'Ammala", signifie pour sa part : "donner des émoluments suite au travail effectué à pareil poste".
Et la "'Umâla", ce sont ces émoluments.

On trouve ces termes dans plusieurs relations, dont les suivantes :
--- "عن عبد الله بن السعدي، أنه قدم على عمر في خلافته، فقال له عمر: "ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟" فقلت: "بلى"، فقال عمر: "فما تريد إلى ذلك؟" قلت: "إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين". قال عمر: "لا تفعل. فإني كنت أردت الذي أردت. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: "أعطه أفقر إليه مني". حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: "أعطه أفقر إليه مني". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خذه، فتموله وتصدق به. فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه، وإلا فلا تتبعه نفسك" (al-Bukhârî, 6744) ;
--- "عن ابن الساعدي المالكي أنه قال: "استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الصدقة. فلما فرغت منها وأديتها إليه، أمر لي بعمالة. فقلت: "إنما عملت لله، وأجري على الله". فقال: "خذ ما أعطيت. فإني عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعمّلني، فقلت مثل قولك، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل، فكل وتصدق" (Muslim 1045/112) ;
--- "عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال: "استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأسد على صدقات بني سليم، يدعى ابن اللتبية" (al-Bukhârî, 1429, Muslim, 1832) ;
--- Abû Mahdhûra raconte : "ثم دعاني حين قضيت التأذين، فأعطاني صرة فيها شيء من فضة، فقلت: "يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة"، فقال: "أمرتك به". فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأذنت معه بالصلاة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم" (an-Nassâ'ï, 632) ;
--- "قال: فندبنا عمر، واستعمل علينا النعمان بن مقرن. حتى إذا كنا بأرض العدو، وخرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفا. فقام ترجمان فقال: "ليكلمني رجل منكم"، فقال المغيرة: "سل عما شئت". قال: "ما أنتم؟" قال: "نحن أناس من العرب. كنا في شقاء شديد وبلاء شديد، نمص الجلد والنوى من الجوع، ونلبس الوبر والشعر، ونعبد الشجر والحجر. فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين - تعالى ذكره وجلت عظمته - إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه" (al-Bukhârî, 2989) ;
--- "عن أسيد بن حضير رضي الله عنهم، أن رجلا من الأنصار قال: "يا رسول الله، ألا تستعملني كما استعملت فلانا؟" قال: "ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض" (al-Bukhârî, 3581, Muslim, 1845) ;
--- "عن عامر بن واثلة، أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بعسفان - وكان عمر يستعمله على مكة -، فقال: "من استعملت على أهل الوادي؟"، فقال: "ابن أبزى"، قال: "ومن ابن أبزى؟" قال: "مولى من موالينا"، قال: "فاستخلفت عليهم مولى؟" قال: "إنه قارئ لكتاب الله عز وجل، وإنه عالم بالفرائض"، قال عمر: "أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين" (Muslim, 817).
-

Al-Bukhârî écrit : "باب رزق الحكام والعاملين عليها" (Kitâb ul-Ahkâm).
Ibn Hajar commente : "ويحتمل أن يكون قوله والعاملين عليها عطفا على الحاكم أي ورزق العاملين عليها أي على الحكومات" (Fat'h ul-bârî).
Et al-'Aynî : "أي: هذا باب فيه بيان رزق الحكام - بضم الحاء وتشديد الكاف، جمع حاكم -، والعاملين - جمع عامل، وهو الذي يتولّى أمرا من أعمال المسلمين كالولاة وجباة الفيء وعمال الصدقات ونحوهم" ('Umdat ul-qârî).

-
Wallâhu A'lam (Dieu sait mieux).

Print Friendly, PDF & Email